مصطفي جويلي يكتب لاخبار الزمالك بانادول "الوزير "وعفاريت مرتضى منصور
5 يوليو 2021 الساعة 9:05 مساء
مصطفي جويلي يكتب لاخبار الزمالك بانادول "الوزير "وعفاريت مرتضى منصور
معذرة للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وليسامحني بحكم صداقه كانت في يوم من الأيام بيننا ولكنها ذابت وذهبت عندما اعتلي كرسي الوزارة وأصحاب من أهل السياسه وماادراك ماأهل السياسه.
يعذرني الوزير أو معالي الوزير كما يحلو مناداته إن قلت أنني لم أعد اصدقه وألقي بتصريحاته خلف ظهري كأنها فيلم عربي كوميدي استمعت به طوال عرضه وانتهي وأغلقت التلفاز ونسيته.
أتصور أن تصريحات أشرف صبحي ، أصبحت مثل الباندول مجرد مسكنات.
منذ أن الوزير ، أصدر قرارا بتجميد مجلس إدارة الزمالك وهو يؤكد أنه لامساس بالكيان ورغم ذلك ارتكبت اللجنة السابقة بقيادة اللواء المحترم عماد عبد العزيز الكثير من المآسي بعد أن بات الهم الأكبر لأعضائها هو تصفيه الحسابات مع كل من له صلة بالرئيس السابق الشرعى مرتضى منصور ويكفى كارثة الاستغناء عن خدمات البرتغالي باتشيكو ، والتي لن نعرف حتي الآن كواليسها ومن صاحب هذه الفكرة الشيطانية ويكفى أنه عندما سؤل الدكتور حسين السمري عضو اللجنة التنفيذية السابق والمدير التنفيذي الحالي عن من اقال باتشيكو فاجأنا أنه شخصيا لايعرف.
أضف إلي ذلك مصيبة عقد مصطفي محمد وإعارة مصطفي فتحي وأزمات جميع الفرق وطائرة فريال وغيرها.
الوزير كان يخرج ليقول للجماهير متزعلوش وكان كل شئ ينهار.
لم أصدق الوزير وهو يؤكد مع الإعلامي عمرو أديب أن فتح باب الترشيح فى أول أغسطس وهو يعلم أن اللائحة تسمح بفتح الباب بعد الدورة الأوليمبية وأول أغسطس ستكون الدورة مازالت في أوج المنافسات..
مجرد تسكين للرأي العام وهو مايخشي عواقبه مستقبلا خصوصا أن جمهور الزمالك ، اذكي مما يتخيل معالي الوزير ويعلم أنه السبب الرئيسي فيما وصل إليه النادي واذا كان الوزير يعتقد أنني اتجني عليه فلينظر إلى آراء الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقتها عليه أن يعيد حساياته كثيرا.
نترك وزاره الشباب وندخل إلى نادي الزمالك وبالتحديد مكتب المستشار مرتضى منصور والذي تحول إلى لغز محير جدا بعد قرار تجميد المجلس.
هذا المكتب لم يجلس فيه رئيس بعده سوي أسبوعين وهو المستشار أحمد البكري ، رحمه الله بعدها تم غلقه وعندما أراد اللواء عماد عبد العزيز الرئيس السابق الجلوس فيه نصحه البعض بأن ذلك سيكون خطرا عليه وكأن البعض يعتقد أن المكتب ملبوس كما يقال وفيه عفاريت تطارد من يدخله بخلاف صاحبه.
الطريف أن نفس الموقف تكرر مع الكابتن حسين لبيب رئيس لجنة الزمالك الجديده عندما رفض هو الآخر الانتقال إلى مكتب مرتضى منصور ، وفضل عمل مكتب جديد في الدور الثالث للمبني الاجتماعي. فهل يخشى البعض لعنة مرتضى منصور ، أن تحل عليهم مثل لعنة الفراعنة..
لقد تحول الأمر إلى لغز محير فعلا فهل ينكشف اذا عاد المستشار فعلا إلى مكتبه يوم الخميس كما قال..انا لمنتظرون !!